إذا كانت اللغات هي مفتاح العقول .. وترجمان الحضارات..
وإذا تعددت اللغات واختلفت في جوانب عديدة .. وتباينت في الحقب التاريخية بين القدم والحداثة..
إذا اختلفت هذه اللغات عن بعضها في عدة أمور .. كعدد أحرفها مثلاً.. أو مخارج تلك الحروف وطرق تركيبها في كلمات ومن ثم في جُمل..
فلا بد أن هناك لغة قد تميزت بمحاسن ندرت في اللغات الأخرى أو ربما انعدمت..
إنـــهـــــــا اللغة الأم.. ** اللغة العربية **
فهي لغة فريدة في تكوينها .. مبهرة في تنظيمها .. معجزة في تاريخها .. مثيرة ببيانها .. بديعة في معانيها .. عجيبة في ألفاظها ..
فـحُــقَّ لنا بعد هذا أن نفخر بهذه اللغة الكنز .. وأن نوسعها بما يناسب عِظمها دراسةً وتحليلاً وإطراء وتفصيلاً..
أول ما أذكره هنا .. هو التسميات التي أطلقت على هذه اللغة .. وهي:
اللغة العربية: وهو الاسم الرسمي والمتداول لها .. وجاءت هذه التسمية نسبة إلى الناطقين بها .. وهم العرب .. سكان الجزيرة العربية ..
لغة القرآن الكريم: وذلك لأن معجزة خاتم الأديان كتاب نزل بهذه اللغة المعجزة ..
لغة الضاد: حيث أن بها حرف من ضمن أحرفها الـ 28 .. لا يوجد بأي لغة أخرى من جميع لغات العالم .. الحية والميتة .. حرف (ض)..
ولهذه اللغة الرائعة فروع عدة .. وهي أبرز ميزة فيها .. وهذه الفروع هي: علم النحو: وهو أساس علوم اللغة كلها .. فعلى هذا العلم نرتكز في إجادة نطق لغتنا بشكل سليم
دمتم بخير وللخير
ملك الابداع