اسـتــمـع صــوتـيـاً الى الأحــداث
الــروابــط تــظـهـر بعـد التسجـيل والــرد
الأمم المتحدة هي التي تتحمل المسئولية عن مستقبل كوسوفو
يبحث مجلس الأمن الدولي اليوم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن نشاط البعثة الدولية في كوسوفو. واجتماعه المغلق الذي سيبدأ في الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت موسكو سوف يشارك فيه رئيس صربيا باريس تاديتش..
ما زالت الأمم المتحدة تتحمل المسئولية عن مستقبل إقليم كوسوفو الذي يعود إلى صربيا تاريخيا. وهذه الحقيقة لا يغيرها إعلان استقلاله من قبل الانفصاليين الألبان إذ أن القرار 1244 يحدد بوضوح وظائف البعثة الدولية وعائدية أراضي كوسوفو إلى صربيا. وستظل هذه الوثيقة سارية المفعول إلى أن يصدر قرار أخر.
إليكم ما قاله سابقا في هذا الموضوع مندوب روسيا الدائم إلى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين:
ما زال مجلس الأمن الدولي يتابع باهتمام تطور الأحداث في كوسوفو. ولعلكم تتذكرون أن بعض شركائنا الغربيين كانوا يؤكدون في الصيف الماضي، عندما لم يوافق مجلس الأمن على خطة آختيسآري، أن كل القرارات المتعلقة بكوسوفو سوف تتخذ منذ الآن في بروكسل. وهذا غير صحيح بالطبع، كما أثبتت الأحداث الأخيرة.
فلم يتسن لبعثة الاتحاد الأوروبي أن تحل محل البعثة الدولية رغم كل مساعي الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لكون بعثة الاتحاد الأوروبي غير شرعية إذ يزمع نشرها دون تفويض الأمم المتحدة. أما ما يخص البعثة الدولية فإنها ستواصل نشاطها بغية توفير الظروف اللازمة لحياة سكان الإقليم.
ومبين تماما أن قيام ألبان كوسوفو بإعلان استقلاله أثر سلبيا على الوضع في الإقليم. وبالنتيجة برزت مشاكل كبيرة تعرقل أداء وظائف البعثة الدولية، ناهيك عن تأزم العلاقات العرقية.
ولا بد أن يولي مجلس الأمن الدولي جل اهتمامه لكل هذه المسائل. كما أن مسألة حل المشكلة عن طريق التفاوض بين بلغراد وبريشتينا ما زالت مطروحة.